الروشة 3 الأحد ١٩ نوفمبر ٢٠٢٣م السلام، والأمن، والاندماج
أعضاء اللجنة الفنية لفريق النقاش 3:
د. حواء بوكر لي تال، أحمد بوكر انينغ، الأستاذ عبد الله سيسي، د. باكري صمبا، د. شيخ تجان غاديو، الأستاذ بباكر انينغ، د. ممدو عمر جا، مام عثمان انجاي، الشيخ أحمد تجان توري، اباب توتي مختار صو، الشريف بوبكر حيدره، د. موسى جوب.
السلام، والأمن، والاندماج
لم تستطع خمس وخمسون دولة إفريقية، محشورة في حدود موروثة عن الاستعمار، أن تتفق على مفهوم شامل لتقدم ورفاهية الغالبية العظمى من السكان الأفارقة. وكثيرا ما تنشب نزاعات حدودية وحروب أهلية وتوترات عرقية ناجمة في الغالب عن صراع على الموارد الاقتصادية والمعدنية والعقارية تؤجّجه “يد خفية” بارعة في فن “فرّق تسد”. فما الدور الذي يمكن أن يضطلع به الإسلام الصوفي القائم على التسامح ومراعاة الخصوصيات الثقافية والتقاليد، في إرساء ثقافة السلام؟ إذا ما انطلقنا من مثالية التعايش المنسجم في السنغال بين الطوائف المختلفة، يكون لزاما علينا أن نعترف بإسهامات الإسلام الطرقي وبأساليبه التنظيمية وبقيمه.
لقد دخل الإسلام إلى إفريقيا منذ عهود سحيقة. فدخوله يعود إلى العصر النبوي عندما لجأ صحابة النبي (صلى الله عليه وسلم) المضطهدون في مكة إلى ملك الحبشة. وبذلك يكون حضور هذا الدين أصيلا في إفريقيا بحث لا تتصور بعض المجتمعات الإفريقية أن لها ماضيا في الجاهلية (قبل الإسلام). ومثال إفريقيا الغربية ذو دلالة في هذا الصدد لا سيما من حيث انتشار الإسلام الصوفي الذي أنتج علماء كافحوا التوغّل الاستعماري. وهذا النموذج الطرقي والعائلي مطابق لأفضل تقاليد الضيافة والتضامن الافريقييْن. من هذا المنظور، يشكل الإسلام الطرقي المتجاوز للحدود الإدارية والسياسية، رافعةً قوية للاندماج الإفريقي. وإن دراسة انتشار التجانية وتنوعها وحيويتها لتوفّر نموذجا مرجعيا جديدا لتقارب السكان وتهدئة الخواطر باللجوء إلى الأواصر والوشائج التي تربطها الطريقة بين أتباعها.
وقد كان أقطاب التجانية (الشيخ أحمد التجاني (رضي الله عنه) الذي يدين له بالولاء أكثر من 400 مليون نسمة عبر العالم، والشيخ عمر الفوتي (رضي الله عنه) الذي نشر التجانية في السنغال والسودان، وباي نياس (رضي الله عنه) الذي له عشرات الملايين من الأتباع خاصة في إفريقيا الغربية، والشيخ عبد القادر الجيلاني (رضي الله عنه)، والشيخ أحمدو بمبا (رضي الله عنه)) روادا لهذا الاندماج الاجتماعي. وينبغي الاستعانة بالدبلوماسية الدينية المتجسّدة في الإسلام الصوفي لتسوية النزاعات في إفريقيا وفي العالم.
النتائج المنتظرة:
- استجْلاء السبل الكفيلة بتفعيل الدبلوماسية الدينية المتمثلة في الإسلام الصوفي لإيجاد نظام ديناميكي وفعال لحل النزاعات في إفريقيا وفي العالم؛
- استخلاص الدروس والعبر التي من شأنها أن تسرّع اندماج الشعوب وفق طموحات المنظمات الإقليمية القائمة.
حلقاتنا الأخرى
فريق الورشة: 5 الشیخ أحمد التجاني، الطریق التجانیة
البروفسور عبد العزیز كیبي، أبو بكر بھ التجاني، البروفسور الشیخ التجاني فال، مام عثمان انجاي، تیرنو إبراھیم لي، سرین مورتالا انجیغین، قاسیمو كاه التجاني، عبد اللطیف بیغدوري الأستاذ ھادي نیاس، الشریف بوبكر . حیدرة، مودو كاما تیاو الطريقة التجانية بوصفها طريقًا روحيًا...
فريق الورشة 4: الإسلام الصوفي والتنمية
إن الأنظمة السياسية والاقتصادية التي تحكم كوكب الأرض والتي تهيمن عليها الأيديولوجيات الليبرالية الجديدة تمر بأزمة عميقة تتميز باحتكار الموارد من قبل أقلية، وزيادة البطالة والعمالة الناقصة، والاختلالات البيئية والمناخية، وصعود مخاطر الهوية، والتشكيك في الأمن العالمي....
فريق الورشة 2: ذكرى الأولياء، والمعارف، والتراث
الورشة الثانية:ذكرى الأولياء، والمعارف، والتراث د. مامان سك، مانجاي انجاي، د. منصور جا، لامين با، آمدو مصطفى جال، سرين ماودو مالك افال، الإمام بصير جوب، بابكر انجاي، عبد الله انينغ، مام عسمان انجاي، منصور كي، محمد لمين توي، مختار سيسى تجاني، الشريف بوبكر حيدره،...
فريق الورشة 1: التربية والأسرة والقيم والعيش معًا في السياق الثقافي والعقائدي للعالم العربي الإسلامي
الورشة 1: التعليم، الأسرة، القيم، العيش معًا في السياق الثقافي والثقافي للعالم العربي الإسلامي- أمادو تيديان وني - البروفيسور عبدو سلام فال - الإمام ثيارنو سيدو نورو تال - البروفيسور راماتولاي ديانج مبنغ - إليمان حبي كان- الإمام إغ بسيرو ديوب - الشيخ مبو- سوخنة لالا...