الطريقة التجانية بوصفها طريقًا روحيًا واجتماعيًا ومدوّن سلوك متشبّث بالقرآن وسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، تأسست على يد المعلم مولانا أبو العباس أحمد التجاني، في سنة 1196 هـ (1781-1782م) في واحات أبو سمغوم في الجزائر. يُعتبر الشيخ أحمد التيجاني الشريف، رحمه الله، الذي وُلد في عام 1737 في عين مهدي بالجزائر وتوفي في 22 سبتمبر 1815 في فاس بالمغرب، مثالًا لرجل علم، فوق بُعدِه الروحي الاستثنائي. فقد حفظ القرآن في سن السابعة وأتم جميع العلوم الدينية في سن 21. كان عالمًا متمكنًا يجيد القرآن الكريم وجميع العلوم الدينية (الفقه، علوم الحديث، القانون، الإرث، إلخ). من خلال التبشير بالمثال، حث تلاميذه على السعي للمعرفة وجعلها سلاحًا للعيش بشكل أفضل روحيًا وخدمة الإنسانية. أنتجت الطريقة أعظم علماء المغرب وشمال أفريقيا في هذين القرنين الماضيين. لدرجة أن الطريقة التجانية تُلقب أيضًا بطريقة العلم والعلماء (طريقة العلم والعلماء).

 الشریعة والحقیقة وقد اسس شیخنا و مولانا أبو العباس أحمد التجاني في عام 1196 من الھجرة (1781م – 1782م) في واحات أبي سمغون في الجزائر وبما أن الطریقة التجانیة مسار روحي واجتماعي ومنھجیة سلوك مؤسسة على القرآن وسنة سیدنا محمد صلى الله علیه وسلم فإن الشیخ أحمد التجاني الشریف المولود في عام 1737 في عین ماضي بالجزائر و المتوفى في 22 سبتمبر 1815 في فاس بالمغرب یعتبر نموذج شخصیة علمیة ذات بعد روحي استثنائي. و في الواقع، حفظ القرآن في السن السابع وأكمل جمیع العلوم الدینیة في السنة الحادیة والعشرین. كان عال ًما یتقن القرآن الكریم وجمیع العلوم الدینیة (الفقه، علوم الحدیث، الشریعة، المیراث، إلخ). و بواسطة وعظھ یبدأ بشخصیته المتواضعة و یشجع تلامیذه على طلب العلم و استعمالھ كسلاح لإحیاء روحانیتھم بشكل أفضل و لخدمة الإنسانیة. وشاركت الطریقة التجانیة في تكوین أعظم علماء المغرب العربي وغرب إفریقیا في القرنین الماضیین إلى درجة أنھا سمیت ایضا بطریقة العلم والعلماء. إن صرامة الشیخ الفكریة وعمق فكره القائم على معرفة القرآن بكاملھ والأحادیث النبویة وجمیع علوم الدین سمحت له بدراسة المسائل الفقھیة الرئیسیة بصفة دقیقة ومتجددة ، وتفسیر آیات القرآن على ضوء الشریعة والحقیقة. فان فطانة الشیخ و ذكاءه المتفوق دلیلان مادیان على أن الإسلام دین فوق زماني یتم إجراؤه للحصول على حل جمیع الإشكالیات العلمیة والقضائیة المعرفیة والوجودیة ًا لمستجدات والاجتماعیة، وما إلى ذلك، في جمیع الأوقات وفق الشریعة والحقیقة

: • التعریف بشكل أفضل بالأبعاد المتعددة للشیخ أحمد التجاني رضي الله عنه من خلال مؤلفاته والمنشورات حول الطریقة التجانیة (الشیخ عمر الفوتي، أحمد سكیریج، الحاج عبد الله نیاس، السید الحاج مالك سي، الشیخ عباس صال، الخ. 

• وحسن فھم الأسس القرآنیة والنبویة للطریقة التجانیة (فقه الطریقة) من خلال الأركان الأساسیة الثلاثة وھي اللازم والوظیفة وذكر الجمعة، و اتقان الشروط الثلاثة والعشرین لتكون من ضمن مریدي ھذه الطریقة الاحمدیة ، و تحقیق العلاقة بین الشریعة والحقیقة، وترسیخ المعرفة بھا، والسلوك الحسن، وممارسة الطریقة وفقا لزمننا ھذا ، وما إلى ذلك،
• تحدید الاستراتیجیات لصالح الشعوب والشباب وأتباع الطریقة في عصرنا، لأفضل الاستفادة من كنوز الفیضة التجانية.